• اسباب فشل علاج الادمان

    اسباب فشل علاج الادمان

    الاعتماد فقط على عزل المريض وسحب مواد التخدير من جسمه والاكتفاء بإعطائه مسكنات ومهدئات بديله فقط مما يتسبب في كثرة الانتكاس

  • آثار المخدرات على المجتمع

    آثار المخدرات على المجتمع

    ما من شك في أن تعاطي المخدِّرات فيه دمار للفرد والمجتمع، دمار للفرد؛ حيث تقضي عليه تمامًا، وتنهك قواه، وتصيبه بالعديد من الأمراض، فيصبح شخصًا لا جدوى منه، عيالاً على أسرته والمجتمع.

  • التأثير النفسي للمخدرات

    التأثير النفسي و الصحي للمخدرات

    التأثير النفسي و الصحي للمخدرات 0 التعليقات الكحوليات تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم

  • لماذا المخدرات

    لماذا المخدرات

    الشباب الذين يتعاطون المخدرات فيعتمدون على خبراتهم الشخصية في مجال تعاطي المخدرات

  • كيف نتعامل مع المدمن؟

    كيف نتعامل مع المدمن؟

    بالطبع هناك علاقة وطيدة بين المجتمع والمخدرات التي أصبح لها متعاطين بين أفراد المجتمع بسب افتقاد المتعاطي القدوة والمثل الأعلى.. في حالة غياب دور الرقيب على سلوكيات الشاب الذي يقع في براثن المخدرات بأشكالها المختلفة

  • المخدرات

    المخدرات

    المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك

العلامات التى تدل على تعاطى وادمان المخدرات

العلامات التى تدل على تعاطى وادمان المخدرات
العلامات التى تدل على تعاطى وادمان المخدرات


مدمن المخدرات

ولعل هناك بعض العلامات التى تشير الى ان هذا المستخدم للمخدر او للدواء فى طريقة للسقوط فى بئر الادمان فى القريب العاجل ومن ضمن هذة العلامات :


 قلق دائم لدى المتعاطى خوفا من نقص هذا النوع من الدواء او الماده المخدره
  يحمل المتعاطى مثل هذة المواد معه فى كل وقت وفى اى مكان
شراء كميات كبيرة من الدواء وتخزينه خوفا من احتمال نفصه فى السوق وقت الاحتياج له
محاولة ايجاد الاعذار دائما لتناول الدواء بشكل متكرر مثل اشتددا الالم او سوء الحلاة النفسية او التوتر والانفعال والشجار
  يحاول المتعاطى ان يتناول مثل هذة الادوية منفردا وبعيد عن الناس
   يحاول المتعاطى الانغلاق على نفسة وتغيير اصدقائة الذين تعود الجلوس معهم اذ كانو لا يشاركونه او لا يوافقونه على مايتعاطى
  يتدرج المتعاطى فى جرأته فيصبح مستعدا للمجازفة بل وتعريض نفسة للخطر فى مقابل الحصول على الدواء او المخدر واستخدامه فى الوقت الذى يريده.
والحقيقة ان نظرة المتعاطى وتقيمه لنفسة فى هذة المرحلة واكتشاف العلامات التى تدل على الاعتماد النفسى على الدواء قبل الدخول الى الحلقة المفرغه للادمان تعد من الاهميه القصوى لكى يلتمس هذا المتعاطى العلاج والمساعده فى الوقت المناسب ولكى يواجه نفسة بالحقيقة التى يحاول منها الهروب .
 قد تتطور الامور تباعا فنجد المتعاطى يعتمد على الماده المسببة للادمان سواء كانت دواءا او مخدرا او منشطا بشكل يمس حياته اليومية فنجد انه لا يشعر بالامان الا اذا تناول هذا الدواء او هذة الماده قبل التعرض لاى انفعال نفسى او توتر عصبى فى العمل ويلجأ الية فى حاله شعورة بأى مشكلات تسبب له الغضب او الانفعال او الاحباط داخل عمله او اسرته وبدلا من ان يكون الدواء وسيلة او محاولة منه للهروب من مرارة الواقع فأنه يصبح ضرورة لا غنى عنها لمواجهه هذا الواقع ولكن بعقل وذهت غير مجهز لذلك مما يسبب له الكثير من المواجهات غير المرغوب فيها والمصادمات والمشكلات وعندما يحدث ذلك فان اى محاولة لايقاف الدواء دون مساعده او معونه طبية سوف ينجم عنها توتر عصبى وهياج شديد وربما اعراض جسدية للانسحاب تحتاج الى تدخل طبى وعلاج سريع.

 مع استمرار تنال الدواء - المخدرات  يحدث فى جسم الانسان مايسمى بالمقاومه او Tolerance  وهى ظاهرة تحدث نتيجة تكرار استخدام نفس الدواء لفترات طويلة فبعد ان كان الدواء يحدث تسكينا للالم او ياتى بالنوم مثلا من خلال تناول قرص واحد يصبح هذا القرص غير ذو قيمة ويحتاج الانسان الى مضاعفه الجرعة وهكذا تزداد مضاعفه الجرعة تدريجيا لكى تحدث نفس الاثر الذى كان يحدثة القرص الواحد وربما يصل تناول هذة الادوية الى جرعات زاذدة تسبب حاله من التسمم دون ان تحدث اى اثر ايجابى على الاطلاق.
  قد يحاول المدمن فى بعض الحالات ان يتوقف عن التعاطى ولكنه سرعان مايعود مره اخرى او ربما ينتقل الى نوعيه اخرى من المواد او الادوية المخدره لكى تحدث تأثيرا اقوى وتبدأ اثار الادمان المدمره فى الظهور على هذ المدمن وتكون بدايه الخسائر التى يمنى بها فى علاقاته الاسرية والعائلية ثم علاقاته باصدقائه وزملائه فى العمل وكل مايقترب منه او يحتك به ويكون هذا الاضطراب ف العلاقات هو اول مظهر من مظاهر الانهيار التى تجعل المدمن يتهور وربما يعتدى على اقرب الناس اليه :
امه – ابوة – زوجته.

 تقل قدرة هذا المدمن على العمل والانتاج والتفكير والابداع وتكثر اخطائة وغيابه وتنتابه حاله من فقدان الثقه فى النفس وقد يبدو ذلك على شكله ومظهرة واسلوب حديثة ويعقب 1لك تغيرات سطحية وجسدية واعراض مرضية قد تظهر عليه مثل تعلثم الكلام وعدم ترتيبة منطقيا ثقل اللسان المشى بطريقة غريبة فقدان الوزن وفى بعضا الاحيان زادته ثم نقصه والاحساس بالغثيان وتكرار القيىء.

قرب الناس للمدمن هم اكثر من يعانون ادمانا وتبدأ معاناتهم من خلال محاولاتهم مساعدته فى عدم الكشف عن ادمانه ومحاولة التغطية على تصرفاته الطائشة او المتهورة فى بعض الاحيان خوفا من التصاق صفة الادمان بمن يهمهم الامر ثم يحاولون بعد ذلك التماس الاعزار التى ادت الى سقوطة فى هوة الادمان اذ بدا امره فى الانكشاف وقد يبحثون عن اسباب اغلفها الشياكة مثل اللجوء الى بعض الادوية المهدئة بعد حادث او صدمة معينه وعندما يفشلون فى كسر حلقة الادمان المفرغه عن المدمن فان الكثير منهم ينتابه بعض الشعور باللوم والتأنيب فى كثير من الاحيان لوقوع هذا المدمن الذى يحبه فى براثن الادمان دون المقدرة على مساعدته لعدم استجابه المدمن بل واستغلاله لهذا الحب والحرص عليه من اجل الضغط على من يحب ومن اجل الحصول على كل الظروف التى يهيىء له استمرار ادمانه وقد يكون هولاء المقربين او المحبون للمدمن هم اول الناس بالدعم النفسى والرعايه والتوجيه والمسانده فى مثل هذة الظروف وينبغى عليهم ان يلجأو الى المتخصصين لمساعدتهم على اجتياز هذه المحنه.
  كلما انخرط المدمن فى ادمانه اصبح غير قادر على القيام بمسؤلياته و واجباته التى تعود القيام بها قبل ان يدمن فاذا كان موظفا فانه يكثر من غيابه وتأخيرة ف العمل ويتعامل م زملائه ورؤسائه بطريقة خشنة واحيانا بطريقه منطوية او منعزلة ويقل انتاجه واذا كان طالبا فان مستوى تحصيلة واستيعابه يقل وينخفض مستواه الدراسى عما كان معتادا عليه ولا يفى بوعوده او مواعيد بغض النظر عن اهميتها بالنسبه له ولمستقبلة وتأخذ علاقاته بالناس شكل سطحى حتى مع اقرب الاصدقاء والاقارب اذا  كانو ممن يوافق علي ادمانه ويختفى الاحساس بالفرحة من حياه المدمن مهما كان سببها ويفقد ثقته بنفسة وبقدرته على تحقيق اى انجاز مهما كان بسيط.
 تتوقف الاعراض الجسدية التى تظهر على المدمن على اسلوب التعاطى ودرجة التركيز والجرعى التى يتم تعاطيها وزمن تكرارها هو زمن التعاطى كل هذا يمكن ان يحدد اى الاعضاء يمكنها ان تتأثر اولا بتلك الحالات من الادمان فاذا كان المدمن يتناول بعض الحبوب عن طريق المعده فانه ربما يشعر فى كثير الاحيان بالغثيان والقيىء وربما تظهر عليه اعراض قرحة المعده نتيجة لتهيجها من الافراط فى تناول هذا الدواء وقد تكرر مثل هذة الاعراض مع اعراض تليف الكبد بالنسبة لمدمنى الخمور والكحوليات ايضا اما بنسبة لمدمنى الشم مثلما يحدث فى حاله الهيروين والكوكايين والبنزين وكله وبعض الادوية الاخرى فان هناك قروحا تظهر على ججلد الانف من الخارج واحيانا من الداخل مع وجود نزيف متكرر من الانف وانسداد دائم فى الانف والجيوب الانفية مما يسبب خللا فى حاسة الشم يؤدى الى استمرار افراز المخاط والافرازات من الانف.

وكثيرا من المدمنين الذين يحاولون التوقف عن التعاطى وحدهم ودون معاونه او مساعده من الاخرين يفشلون فى ذلك نظرا للصعوبات النفسية واعراض الانسحاب الجسدية التى تظهر على المدمن انذاك وتختلف هذة الاعراض باختلاف نوعية الماده المخدرة او الدواء الى انها فى النهاية لا بد ان تحدث تحت اشراف طبى حيث يمكن ان تستمر هذة الاعراض لعده ايام او اسابيع مثلما يحدث فى حاله التوقف عن تعاطى الخمور والكحوليات وربما يحتاج الى فترات اطول فى حاله ادمان الهيروين وهناك بعض المواد التى لا ينتج عنها اعراض انسحاب جسدية خطيرة مثل البانجو ( الماريجوانا ) والمواد الطياره  ( البنزين _ الكله .. الــخ


الى ان ذلك لا يقلل من صعوبة وخطورة الاعراض النفسية التى تظهر على المدمن نتيجه توقفه عن تناول هذة المواد ولا يقلل من خطورة ادمانها وتعاطيها.


أقرا المزيد حول الموضوع

استعمال الترامادول يؤدى الى الصرع

 
كل ما تريد ان تعرفه عن الترامادول بالتفصيل
كل ما تريد ان تعرفه عن الترامادول بالتفصيل

  الترامادول فى مصر

الترامادول بات واحدًا من أكثر أنواع المخدرات انتشارًا بين آلاف من الشباب الذين يسعون للحصول عليه بهدف الاستيقاظ فترات طويلة ولتحسين قدراتهم الجنسية، ولكن لا يعلم أى من هؤلاء أن الترامادول قد يصل به إلى الوفاة خاصة مع وجود أنواع مغشوشة منه قادمة من الصين والهند، أقل خطورة لها هى الإصابة بالصرع الذى يظل يلازم صاحبه حتى بعد شفائه من إدمان الترامادول.

الترامادول المغشوش

تم اجراء تحقيق حول الترامادول المغشوش وخطورته ونسب الإقبال عليه وما يحتويه من مواد خطرة، وكشف التحقيق عن أن العقار المغشوش يحتوى على مواد أخرى عند إضافتها للترامادول تمثل خطورة شديدة ومنها السيلدنافيل الذى تصل خطورته إلى حد الوفاة، كما أكد عدد من متعاطى الترامادول الذين يتلقون علاجهم فى وحدة الترامادول بمستشفى العباسية، أن إمكانية الحصول على جميع أنواع الترامادول من الصيدليات والسوبر ماركت سهل للغاية، خاصة مع رخص سعره.

اضرار خطيرة يسببها ادمان الترامادول

الترامادول واضراره

خطورة انتشار الترامادول، ليست مقصورة فقط على ارتفاع نسبة تعاطيه، وإنما ارتفاع نسبة المغشوش منه، سواء كان مهرباً من خارج البلاد أو مصنعا داخلياً، فيما يطلق عليها مصانع «بير السلم».

احدث دراسات صندوق مكافحة الإدمان عن نسبة تعاطى الترامادول

ووفقاً لأحدث الدراسات التى أعدها صندوق مكافحة الإدمان، عن نسب تعاطى المواد المخدرة، جاء التعاطى المتعدد «الذين يتعاطون أكثر من نوع» فى المرتبة الأولى بنسبة 68. 41%، فيما حل الترامادول فى المرتبة الثانية من التعاطى بنسبة «34.15%»، وأرجع الصندوق ذلك إلى تعدد مصادر الحصول عليه، ورخص ثمنه وارتباطه بالعديد من المفاهيم الخاطئة خاصة لدى فئات الحرفيين والسائقين، ثم جاء مخدر الهيروين بنسبة «13.71%» على الرغم من خطورته الجسيمة والمدمرة، وجاء مخدر الحشيش بنسبة «7.07%» إلى هنا انتهت نتائج الدارسة، التى أوضحت نسبة تعاطى الترامادول

ما هى استخدامات الترامادول بأنواعه المختلفة؟

البعض يتعاطى الترامادول، لكونه «مُنبها» يساعد على إنجاز الأعمال الشاقة أو التى يضطر أصحابها للسهر لفترات طويلة، وبالبعض الآخر يستخدمه كمشط جنسى رخيص الثمن، دون الاهتمام بخطورة التناول العشوائى له، وهو ما دفع مجلس علماء مصر للإعلان عن تبنيه مبادرة لوقف انتشار الترامادول، والذى يسبب إصابة بأمراض الصرع، كما أن قسم الإدمان بمستشفى العباسية خصص وحدة جديدة لعلاج مدمنى الترامادول بسبب انتشاره الكبير بين الشباب.

الترامادول والجنس وعلاقته بسرعة القذف

الأمر لا يقتصر على مدمنى الترامادول ممن اختاورا بإرادتهم التخلص من الإدمان، فهناك عددا كبيرا من الأشخاص يقبلون على تناول الترامادول كمنشط جنسى، لأنهم على اقتناع تام بأنه يساعدهم فى علاقتهم الزوجية، معتبرين أن تناوله لن يؤثر فيهم بشكل سلبى إطلاقا.

احد مدمنى الترامادول يستخدمه لإطالة العملية الجنسية

 أكد احد المرضى أنه لجأ إلى الترامادول كمنشط جنسى بعد أن جرب معظم المنشطات، التى نصحه بها أصدقاؤه، كما يقول، فهو لا يعتمد فى تناولها على استشارة طبيب، أو أى مختص وإنما يجرب كل ما يتاح له لتحسين علاقته الزوجية، بدأ فى تناول المنشطات منذ حوالى خمس سنوات، والترامادول هو أحد الأنواع التى لجأ إلى تجربتها، واستمر فى تناولها. وبسؤاله، ما إذا كان يتخوف من إصابته بأى أمراض نتيجة التناول العشوائى لها، قال إنه يعتمد حالياً بشكل رئيسى على الترامادول، لأنه يساعده فى إطالة العملية الجنسية، لافتاً إلى أنه يتناوله فقط أيام إجازته، وبالتالى لن يكون له تأثير سلبى قوى عليه. ترامادول «مضروب»
مصلحة الطب الشرعى قامت بإجراء دراسة تحليلية على بعض عينات عشوائية لأقراص مطروحة فى الأسواق معنونة على أنها تحتوى على الترامادول، وأجريت الدراسة على عدة أنواع موجودة بالأسواق واردة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وهى كالآتى:
«ترامادول إكس 225، وتامول إكس بيضاء، وتى دول 225» الدراسة أوضحت، أن حوالى 69% من العينات، تحتوى على الترامادول هيدروكلوريد مع اختلاف التركيزات المدونة على العقار، إما بالزيادة أو النقصان، وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن حوالى 31% من العينات تختلف محتوياتها عما هو مدون عليها، فمنها ما لا يحتوى على الترامادول، ومنها ما هو يحتوى على مواد أخرى، ومنها ما هو مخلوط من الترامادول والمواد الأخرى. المواد التى تم التعرف عليها أثناء الدراسة والموجودة داخل العقاقير محل البحث: والتى تستخدم كعلاج للحساسية Chorpheniramine كلورفيزامين، والتى تستخدم فى علاج البرد Paracetamol باراسيتامول، Caffeine كافيين، والتى تعد نوعا من أنواع المهدئات Diazepam والذى يستخدم كمنشط جنسى، ديازيبام Sildenafil سيلدينافيل، وهو أحد أنواع أدوية علاج المعدة. Metronidazole ميترو نيدازول.

إرشادات صندوق مكافحة الإدمان:

مع تزايد أعداد مدمنى الترامادول فى مصر بدأ صندوق علاج ومكافحة الإدمان فى حملة للتوعية بأضرار هذا العقار وتأثيراته المختلفة:

هل يسبب الترامادول الادمان

الترامادول عقار يؤدى إلى الاعتماد الجسمى والنفسى السريع ثم الإدمان، حيث تظهر أعراض الانسحاب على المريض بعد تعاطيه لفترة غير طويلة، لأن المخ يفرز مادة الأندروفين والتى تساعد الإنسان على تحمل الآلام العادية، وعند التوقف عن تعاطى الترامادول لا يحتمل الجسم الآلم والإجهاد، مما يضطر الفرد لتناول الترامادل مرة أخرى، فيعتمد عليه جسمانياً ونفسياً، وتشير إحصاءات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إلى أن 30% من مرضى الإدمان مدمنو عقار الترامادول.

وهم النشاط الزائد

الترامادول بشكل عام مثبط ومهدئ للجهاز العصبى، عكس ما يعتقد العديد ممن يستخدمونه بزعم أنه يساعد على العمل لفترات أطول، والواقع أن تأثيره المباشر على الجهاز العصبى والمخ يسكن الشعور بالآلم، بما فى ذلك الألم الناتج عن الإجهاد البدنى، وعادة ما يتحول ذلك إلى اعتماد نفسى وجسدى كامل على هذا العقار، وقد يتجاوز المتعاطى الجرعات الطبيعية بطريقة تدريجية مما يؤدى إلى الوفاة.

الترامادول وحوادث الطرق

يعد الترامادول متهمًا رئيسيًا فى حوادث الطرق، فهو ينتشر بكثافة بين السائقين الحرفيين لاسيما قائدو السيارات النقل بزعم أنه يساعد على زيادة القدرة البدنية والعمل لفترات طويلة، إلا أن تأثير هذا العقار على الجهاز العصبى وتسببه فى بطء ردود الأفعال يسبب العديد من حوادث الطرق المفجعة، لذا يجب توخى الحذر الشديد عند ممارسة أنشطة أو مهام تتطلب تركيزًا مثل قيادة السيارة و تشغيل الآلات المختلفة.

وهم القدرة الجنسية

كثير من الشباب والرجال يستخدمون الترامادول بحثًا عن وهم الفحولة وإطالة اللقاء الجنسى أو فترة الجماع، ولكن مع الاستخدام المستمر والمتزايد يؤدى إلى عدم القدرة على الانتصاب، وبالتالى فشل كامل للعملية الجنسية، كما أنه فى النهاية يؤدى إلى البرود الجنسى.

ضبطيات الترامادول:

وفقاً لمصلحة الجمارك تجرى ضبطيات للترامادول المهرب سنوياً إلى مصر وتقاس الضبطيات بمعدل التهريب الذى يحدث سنوياً، وفى حديث سابق لرئيس صندوق مكافحة الإدمان قال إن 105 ملايين قرص ترامادول دخلت مصر فى الفترة من يناير 2011 إلى مايو 2013. 2011 24مليونا و876 ألفا و303 أقراص ترامادول بمختلف أنواعه تم ضبطها فى الفترة من يناير إلى أغسطس 2011. 2012 خلال عام 2012 تمكنت السلطات من ضبط 7 حاويات، من بينها حاوية بميناء الإسكندرية، والباقى ببورسعيد وبلغ مجمل الكمية المضبوطة نحو 200 مليون قرص ترامادول، وجاءت جميعها من دول جنوب شرق آسيا خاصة من الصين والهند. 2013 ضبط المسؤولون حوالى 18 مليون قرص ترامادول وآلاف الأقراص المخدرة الأخرى. 2014 تمكنت السلطات من ضبط سيارتى «دفع رباعى» محملتين بمليون و621 ألف قرص ترامادول مخدر فى شهر يوليو من العام الجارى.

تحليل 3 أنواع من الترامادول الصينى

وفقاً للدراسة التى تم إعدادها اعتمدت على تحليل ثلاثة أنواع من الترامادول الصينى الموجود فى السوق وكشفت عن احتوائه على مواد خطرة وبعض العينات لم يوجد بها ترامادول من الأساس

«ترامادول إكس 225 حمراء»

يحتوى القرص الواحد على مادة كلورفيزامين بنسبة 88% ونسبة 11.91% مواد أخرى غير معروفة، فيما احتوى قرص آخر من نفس النوع على مادة كلورفيزامين، والتى تستخدم كدواء حساسية بنسبة 78%، وترامادول بنسبة 22% فقط، فيما احتوت العينة الثالثة من نفس النوع على مادة باراسيتامول بنسبة 23، 45% وهى مادة تستخدم فى علاج نزلات البرد.

«تى دول 225 حمراء»

احتوت العينة الأولى منها على ترامادول بنسبة 24، 09% وسيلدينافيل «منشط جنسى» بنسبة 75، 91%، واحتوت عينة أخرى على ترامادول بنسبة 50، 09%، ومادة ساربامازبين بنسبة 49، 91%.

«تامول إكس بيضاء»

كشف التحليل احتوائها على كافيين بنسبة 91.45% ، ونسبة 8.55% مواد أخرى غير معروفة، واحتوت العينة الثانية على مادة ميترو نيدازول بنسبة 87، 75% وهى أحد أدوية المعدة ومواد أخرى غير معروفة بنسبة 12.25%، مما يعنى عدم احتوائها على الترامادول نهائياً، والعينة الثالثة من نفس النوع كشفت نتيجة تحليلها عن وجود مادة ديازيبام «مهدئ» بنسبة 71، 45%، ومواد أخرى بنسبة 28، 55% ولم تحتو على الترامادول.

خطورة الأعراض الانسحابية للترامادول

من الأعراض الجانبية البسيطة لتناول الترامادول الصداع وغثيان والدوار، أما بعد أن يتم التعود عليه وإدمانه تظهر أعراض انسحابية، والأعراض الانسحابية التى تظهر على مدمن الترامادول عند التوقف عن تناوله، تتمثل فى ارتفاع ضغط الدم، وتشنجات، وصعوبة فى التنفس، وخمول، وعدم القدرة على العمل، والتعرق، والأرق، والكوابيس، والقلق، والهلاوس، وصعوبة التركيز، والتقلصات العضلية اللإرادية، وعدوانية وتهيج وفقدان الذاكرة المؤقت.

الترامادول والحمل

بعض السيدات أيضاً يلجأن إلى تعاطى الترامادول لأسباب مختلفة، واستعمال الترامادول أثناء الحمل له تأثير مميت على الجنين، حيث يؤدى إلى خلل وظائف الكلية وإلى حدوث تشوهات، ويزداد التأثير بزيادة المدة والجرعة أيضاً، ولا يجب إعطاؤه أثناء الحمل إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى وتحت إشراف مباشر من الطبيب.

الترامادول والصحة النفسية

يوجد اقتران واضح بين تعاطى الترامادول والأعراض الاكتئابية التى قد يصاحبها العديد من العوامل المهيئة لسلوك الانتحار وارتفاع نسبة الذهان، والاستعدادا للإصابة بالفصام، وما يصاحبه من هلاوس سمعية وبصرية.

الترامادول والجهاز العصبى والمخ

الترامادول يؤثر على مستقبلات خاصة فى الدماغ مسؤولة عن الشعور بالآلم واستقبال مؤثراته، لذلك فإن الإفراط فى استعمال الترامادول يؤدى إلى حالات صرعية وحالات اضطراب عقلى حاد، كما أنه يحدث نوبات فقدان الإدراك ويؤدى إلى بطء استجابة المخ للمؤثرات، مما يعرض المتعاطى للحوادث والوفاة نتيجة لذلك، كما ثبت من الخبرة الإكلينيكية حدوث جلطات صغيرة بالمخ لبعض الحالات، وهى تظهر فى سن ما فوق العشرين، وتركز 47% منها فوق سن الخمسين.
x

المصادر



أقرا المزيد حول الموضوع

اضرار لا تعرفها عن المخدرات

الادمان على المخدرات
اضرار المخدرات

المخدرات


إن اضرار المخدرات و العقاقير غير المشروعة، وحتى العقاقير المشروعة، غالباً يكون عميق على الأفراد الذين يتعاطونها وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه، فعلى المستوى الفردي، تمثل المخدرات عبئا ثقيلاً على عقل الفرد وجسده وعلاقاته، فتسبب بعض العقاقير الإدمان الكيميائي، وتغير من التوازن الداخلي للجسم، وتسبب الاعتماد الجسدي.

وثمة عقاقير أخرى يمكن أن تؤدي إلى إدمان نفسي قوي، يجعل المتعاطي يرغب فيها مرة أخرى برغم آثارها الضارة على صحته وعلى حياته، وفي أسوأ الحالات، يمكن أن تؤدي بعض حالات الإدمان إلى الوفاة.

وهنا لابد ان نعي أن المخدرات لا تؤثر على الشخص الذي يتعاطاها فحسب، بل يمتد ليلحق ببيئة الأسرة بأكملها، حيث يمكن أن يتأثر الأطفال، والآباء، والأمهات، والأزواج، والزوجات بالسلوكيات التدميرية، والإدمانية للمتعاطين. وتشمل آثار الثانوية للإدمان على المجتمع في تسرب الصغار من التعليم، وفقدان الأطفال للوالد أو الوالدة أو كليهما، بسبب تعاطي المخدرات وارتفاع معدلات الجريمة.

وفي العديد من البلدان، تؤثر تكلفة الحرب على المخدرات تأثيراً كبير على الاقتصاد حيث يتم إنفاق أموال طائلة على تطبيق القوانين، وعلاج المدمنين، والتعامل مع الآثار المترتبة على التعاطي والإدمان.

وتدفع العديد من المدن في جميع أنحاء العالم أيضا ثمن المخدرات متمثلا في ارتفاع معدلات الجريمة، والقتل والمرتبطة بتجارة وتهريب المخدرات.  وفي حالة العقاقير المخدرة التي يتم زراعتها بطرق غير مشروعة، تندلع حروب صريحة في مناطق من أمريكا الجنوبية للسيطرة على طرق العرض والإتجار مما يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا.


ادمان الفتيات على المخدرات



الآثار السياسية لتعاطى المخدرات


على غرار التأثير السلبي المباشر للمخدرات على حياة من يتعاطونها وعلى المجتمع بشكل عام، فإنها تؤثر تأثيراً كبيراً على الخطاب السياسي في أغلب البلدان.

ففي القرن العشرين، أدرك العديد من القادة السياسيين حجم مشكلة المخدرات وانتشارها على مستوى العالم، الأمر الذي أدى إلى سن العديد من القوانين المحلية، والدولية، التي تهدف إلى التعامل مع المشكلة على مستوى المتعاطي، والسوق، والتوزيع، والإنتاج.
ولقد وقعت العديد من الدول معاهدات رئيسة للأمم المتحدة، ومن بينها الاتفاقية الوحيدة للمخدرات (1961)، واتفاقية المؤثرات العقلية (1971)، واتفاقية مكافحة الإتجار غير المشروع في المخدرات، والمؤثرات العقلية (1988).

ولكن كانت هناك ضرورة لتعديل ومراجعة هذه القوانين، وغيرها من القوانين الرئيسة الأخرى، التي سنتها بلدان فردية على المستوى الوطني بشكل مستمر على مر السنين، بحيث تدخل فيها العقاقير الجديدة، بغرض سد الثغرات التي كان يستغلها المتعاطون، والتجار. الأمر الذي يؤدي إلى استهلاك قدر كبير من الوقت السياسي، و المصادر، لحل المشكلات المتعلقة بالمخدرات.

ولقد أدت مشكلة المخدرات أيضا انقسام في الخطاب السياسي في بعض البلدان.  فيرى بعض السياسيين وجماعات ممارسة الضغط أن إرساء قوانين معينة متعلقة بالتعاطي من شأنه أن يقلل من التكلفة الاجتماعية الاقتصادية.  فهم يعتقدون أن التركيز الأكبر على علاج المتعاطين يمكن أن يكون أكثر جدوى من قوانين الحظر التي تؤدي إلى السجن.

وفي المقابل يفضل البعض الأخر من السياسيين تقوية قوانين المخدرات وتكريس المزيد من الموارد لتطبيقها، واتخاذ نهج عدم التسامح مع التعاطي والتوزيع.


الآثار الإقتصادية لتعاطى المخدرات


تعتبر تجارة المخدرات على مستوى العالم صناعة مربحة، حيث تحقق أرباحاً تقدر بملايين الدولارات، ففي عام 2005، أظهر التقرير السنوي للأمم المتحدة عن المخدرات على مستوى العالم، أن تجارة المخدرات تحقق مبيعات سنوية عالمية تزيد على الناتج الإجمالي الوطني لـ 88% من البلدان في العالم. وفي هذا الشأن تقدر الأمم المتحدة الحجم الكلي لتجارة المخدرات على مستوى العالم بما يزيد على 300 مليار دولار أمريكي.

ولهذا الحجم الهائل من هذه الصناعة غير المشروعة تأثير في الاقتصاديات المشروعة للبلدان على مستوى العالم، فقد تكلفت الولايات المتحدة الأمريكية في حربها على المخدرات الواسعة الانتشار ما يزيد على تريليون دولار أمريكي خلال الأربعين عاماً الماضية.


الآثار النفسية لتعاطى المخدرات


تؤثر العديد من العقاقير، والمخدرات، تأثيراً كبيراً على الحالة النفسية، والعقلية للفرد، حيث تسبب له في حالات عديدة توتراً كبيراً وتعيق قدرته على الأداء الوظيفي الملائم، ويمكن رؤية هذه الآثار، ليس فقط فيمن يتعاطون هذه السموم، ولكن أيضا فيمن يمرون بمرحلة الانسحاب، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التعاطي، إلى أضرار نفسية، وفيسيولوجية مستديمة، ولكن يمكن التغلب على هذه الآثار لدى العديد من المدمنين عن طريق العلاج، والدعم.


 الإدمان التأثير الأقوى للمخدرات


ويمثل الإدمان التأثير الأقوى للمخدرات على عقلية، ونفسية المتعاطي، وهذا ينطبق بصورة خاصة على الأفيونات، مثل الهيروين، والذي يسبب اعتماداً كيميائياً، وأيضا المنشطات، مثل الكوكايين، والذي يشعل مراكز الاستمتاع، والسرور في المخ، والمرتبطة بالسلوك الانتعاشي، وكما في حالة الاشتياق الجسدي الحقيقي للمخدر، فإن الإدمان النفسي، يمكن أن يتسبب في أن يبحث الفرد باستمرار عن المخدر، وذلك برغم الآثار السلبية الملحوظة.

وفي أحيان كثيرة، فإن الأفراد المدمنين للمخدرات لا يهمهم أي شيء في هذه الحياة، سوى الحصول على الجرعة التالية من المخدر، وفي بعض الحالات يفعلون أي شيء بما في ذلك ارتكاب الجرائم للحصول عليها، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي بهم إلى السير في طريق الدمار، والخراب، والذي قد يصعب الرجوع منه دون المساعدة المهنية، والعون.

وكما هو الحال بالنسبة للإدمان، فإن بعض المخدرات يكون لها آثار نفسية، وعقلية، قوية، ومستديمة، فقد يؤدي تعاطي بعض المواد إلى حالات من الذهان، والأوهام، وخصوصاً عقاقير الهلوسة، التي لها تأثير جذري على طريقة عمل المخ، حيث يصعب جداً على المتعاطين لها لفترات طويلة العودة إلى الواقع اليومي المعتاد، وتشتهر بعض العقاقير أيضا بقدرتها على التسبب في تفاقم حالات الصحة النفسية، والعقلية، الموجودة من قبل، واستثارة الحالات النفسية، والعقلية، التي كانت كامنة من قبل.



تعاطى المخدرات

تعاطى المخدرات



الآثار الأسرية والاجتماعية المترتبة على ادمان المخدرات


قد تمثل الآثار المترتبة على تعاطي المخدرات، والإدمان عليها عبئاً ثقيلاً على الأشخاص المحاصرين بها، ولكن ليس فقط المتعاطون هم الذين يعانون من ذلك، وإنما أيضا أسرهم، وأصدقاؤهم، وزملاؤهم، و المجتمع ككل.

وقد يتأثر سلوك الفرد لدرجة كبيرة، أو قليلة، طبقا لعادة التعاطي، ونوع المخدر، وتكرار التعاطي، وعلى أقصى تقدير (وهذا ينطبق على العقاقير المخدرة غير المشروعة)، يمكن أن يستهلك الإدمان الشخص المدمن، ويؤثر في جميع نواح حياته وحياة المحيطين به.
وفي حالة تعاطي الأطفال، والمراهقين للعقاقير المخدرة، فإن العديد من هذه العقاقير يمكن أن تؤثر تأثيراً سلبيا على النمو الجسدي، والعقلي، والنفسي للفرد، مما يترتب عليه في النهاية خسائر يتحملها المجتمع ككل، وقد يسهم التعاطي أيضا بدرجة كبيرة في تنامي السلوك العدائي الاجتماعي على كل من المدرسة، والمجتمع، وقد يؤدي إلى معدلات كبيرة من التغيب الدراسي، والتسرب من التعليم، مما يؤثر في النهاية تأثير سلبي على مستوى التعليم.


المخدرات تؤدى الى ارتفاع معدلات الطلاق و المساهمة في تشريد الأسر.


ويواجه المتعاطون البالغون درجات متباينة من المشكلات الاجتماعية، والتفاعلية الشخصية، والوظيفية نتيجة لتعاطيهم للمخدرات، وعندما يكون أحد أفراد الأسرة متعاطيا للمخدرات بشكل منتظم، فإن ذلك يضع عبئاً كبيراً على الأسرة ككل، وعلى الأفراد بداخل الأسرة، ونظراً لأن بعض حالات الإدمان قد تكون قوية جداً مما يدمر سلوك المدمن بدرجة كبيرة، فإنها قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات الطلاق، و المساهمة في تشريد الأسر.


المخدرات والجرعة الزائدة


ويحمل التعاطي معه في أحيان كثيرة خطر الوفاة نتيجة للجرعة الزائدة، أو المغامرة غير المحسوبة، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى زيادة في عدد الأرامل الشباب، والأطفال الأيتام في عمر صغيرة، وحتى في حالات التعاطي الأقل خطورة، فإن المخدر يمكن أن يؤثر في إنتاجية الفرد، وقدراته في مجال عمله تأثيراً كبيراً، ويمكن أن يتسبب التعاطي المكثف للمخدرات، مثل الماريجوانا في إعاقة الأداء الوظيفي المعرفي للفرد، ويقلل من مستوياته الدافعية، وقد تؤدي هذه العقاقير بالإضافة إلى الإصابة بالبارانويا، والأوهام، والاضطرابات الذهنية، والعديد من الآثار الأخرى التي قد تؤثر تأثيراً سلبياً على التنسيق في مجال العمل.


الجريمة أحد الآثار الأكثر خطورة لتعاطي المخدرات على المجتمع

وتعتبر الجريمة أحد الآثار الأكثر خطورة لتعاطي المخدرات على المجتمع، وعلى الرغم من أن العديد من حالات الإدمان، (مثل تعاطي الحبوب المنومة التي تصرف بوصفة طبية)، نادراً ما تدفع من يحترمون القانون للإتيان بالسلوكيات الإجرامية، إلا أن الأنواع الأخرى من المخدرات مثل الهيروين، والأفيونات، يمكن أن تؤدي بشكل مباشر إلى زيادة معدلات الجريمة في مجتمعات معينة سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وفي حالة المخدرات القوية، مثل الهيروين، كثيراً ما يكون الفرد مضطراً لتكريس حياته كلها من أجل المخدر لينتهي به الأمر إلى العوز، والحاجة إلى الإنفاق على عادته، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتكابه السرقة، وأعمال السطو للحصول على المال الكافي للجرعة التالية.

ونتيجة للخواص ذات التأثير النفسي العقلي لبعض المخدرات ، والتي تسبب الأوهام، وزيادة الثقة، والبارانويا، فقد يرتكب الأفراد تحت تأثيرها جرائما لم يكن من الممكن بالنسبة لهم ارتكابها لو كانوا في حالتهم الطبيعية، وبشكل عام ، فإن تعاطي المخدرات بشكل غير مشروع يمكن أن يكون له تأثير عميق، ومضاعف، ليمتد ويشمل جميع مستويات المجتمع.


أقرا المزيد حول الموضوع

دور الاسرة فى الكشف عن المخدرات

الاكتشافات المبكرة لحالات التعاطى بين الابناء


اذا كان للاسرة دور اساسى فى الوقاية الاولية فلها دور مماثل ومحورى فى الاكتشاف المبكر لحلات التعاطى وتجنب دخول الابناء فى مراحل الادمان الاشد خطورة فهى الاطار الاجتماعى الاقرب للفرد والاكثر قدرة على ملاحظته على مدى متصل من الايام ولفترات زمنية طويلة وفى ظروف نفسية واجتماعية مختلفة

وينبغى فى البداية ان تكسر الاسرة جدار الصمت بل والانكار الذى قد يدفع الى تفاقم هذه المشكلة بين ابنائها فينتقلون من مرحلة التجريب والتعاطى الى مرحلة ادمان المواد المخدرة دون اى تواجد او دور حقيقى للاسرة

ومن هذا المنطلق تظهر اهمية ادراك الاسرة بالمحددات السلوكية الاساسية التى تساعد على اكتشاف التعاطى بين افرادها بشكل مبكر ومن اهمها :


- عدم الانتظام فى الامور الحياتية

- عدم الانتباه وضعف التركيز

- التدهور الصحى وفقدان الشهية للطعام واضطراب النوم

- انخفاض مستوى التحصيل الدراسى او العلمى

-تدهور الاداء الوظيفى والانتظام فى العمل

- تغير الاهتمامات والاصدقاء والانشطة واختلاف السلوك

- تدهور الاهتمام بالمظهر العام

- التغيب خارج المنزل والخروج المستمر وتقديم مبررات واهية لذلك

- المراوغة والكذب لاخفاء حقيقة التعاطى

-المطالبة المستمرة بالنقود وازدياد الانفاق بدون سبب واضح مع اكتشاف فقدان اشياء ثمينة من افراد الاسرة


ماذا تفعل الاسرة اذا علمت ان احد ابناءها مدمن


مصارحة المتعاطى او المدمن بمعرفتهم لتورطه فى مشكلة التعاطى او الادمان وضرورة مواجهتها

اظهار الحزم فى ان استمراره فى التعاطى امر لن تقبله الاسرة والتأكيد على ضرورة التغلب على هذه المشكلة والوقوف بجانبه فى تخطيها

تجنب إهانته واستخدام الاحاديث التى تؤدى الى تحوله للإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه المساعدة

إظهار تفهم العوامل والاسباب التى أدت به الى الوقوع فى هذه المشكلة وإبداء الرغبة المستمرة فى مساعدته على تجاوزها

البحث عن أصدقائه القدامى الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة اخرى

الاتصال الفورى بأقرب مستشفى لعلاج الادمان لتقديم المشورة الطبية والنفسية

توفير خدمة علاجية سرية من خلال المراكز والمستشفيات المتخصصة

لابد من ادراك ان الادمان مرض مزمن يحتاج الى المتابعة والعناية المستمرة لتجنب حدوث انتكاسة



أقرا المزيد حول الموضوع