العلامات التى تدل على تعاطى وادمان المخدرات

العلامات التى تدل على تعاطى وادمان المخدرات
العلامات التى تدل على تعاطى وادمان المخدرات


مدمن المخدرات

ولعل هناك بعض العلامات التى تشير الى ان هذا المستخدم للمخدر او للدواء فى طريقة للسقوط فى بئر الادمان فى القريب العاجل ومن ضمن هذة العلامات :


 قلق دائم لدى المتعاطى خوفا من نقص هذا النوع من الدواء او الماده المخدره
  يحمل المتعاطى مثل هذة المواد معه فى كل وقت وفى اى مكان
شراء كميات كبيرة من الدواء وتخزينه خوفا من احتمال نفصه فى السوق وقت الاحتياج له
محاولة ايجاد الاعذار دائما لتناول الدواء بشكل متكرر مثل اشتددا الالم او سوء الحلاة النفسية او التوتر والانفعال والشجار
  يحاول المتعاطى ان يتناول مثل هذة الادوية منفردا وبعيد عن الناس
   يحاول المتعاطى الانغلاق على نفسة وتغيير اصدقائة الذين تعود الجلوس معهم اذ كانو لا يشاركونه او لا يوافقونه على مايتعاطى
  يتدرج المتعاطى فى جرأته فيصبح مستعدا للمجازفة بل وتعريض نفسة للخطر فى مقابل الحصول على الدواء او المخدر واستخدامه فى الوقت الذى يريده.
والحقيقة ان نظرة المتعاطى وتقيمه لنفسة فى هذة المرحلة واكتشاف العلامات التى تدل على الاعتماد النفسى على الدواء قبل الدخول الى الحلقة المفرغه للادمان تعد من الاهميه القصوى لكى يلتمس هذا المتعاطى العلاج والمساعده فى الوقت المناسب ولكى يواجه نفسة بالحقيقة التى يحاول منها الهروب .
 قد تتطور الامور تباعا فنجد المتعاطى يعتمد على الماده المسببة للادمان سواء كانت دواءا او مخدرا او منشطا بشكل يمس حياته اليومية فنجد انه لا يشعر بالامان الا اذا تناول هذا الدواء او هذة الماده قبل التعرض لاى انفعال نفسى او توتر عصبى فى العمل ويلجأ الية فى حاله شعورة بأى مشكلات تسبب له الغضب او الانفعال او الاحباط داخل عمله او اسرته وبدلا من ان يكون الدواء وسيلة او محاولة منه للهروب من مرارة الواقع فأنه يصبح ضرورة لا غنى عنها لمواجهه هذا الواقع ولكن بعقل وذهت غير مجهز لذلك مما يسبب له الكثير من المواجهات غير المرغوب فيها والمصادمات والمشكلات وعندما يحدث ذلك فان اى محاولة لايقاف الدواء دون مساعده او معونه طبية سوف ينجم عنها توتر عصبى وهياج شديد وربما اعراض جسدية للانسحاب تحتاج الى تدخل طبى وعلاج سريع.

 مع استمرار تنال الدواء - المخدرات  يحدث فى جسم الانسان مايسمى بالمقاومه او Tolerance  وهى ظاهرة تحدث نتيجة تكرار استخدام نفس الدواء لفترات طويلة فبعد ان كان الدواء يحدث تسكينا للالم او ياتى بالنوم مثلا من خلال تناول قرص واحد يصبح هذا القرص غير ذو قيمة ويحتاج الانسان الى مضاعفه الجرعة وهكذا تزداد مضاعفه الجرعة تدريجيا لكى تحدث نفس الاثر الذى كان يحدثة القرص الواحد وربما يصل تناول هذة الادوية الى جرعات زاذدة تسبب حاله من التسمم دون ان تحدث اى اثر ايجابى على الاطلاق.
  قد يحاول المدمن فى بعض الحالات ان يتوقف عن التعاطى ولكنه سرعان مايعود مره اخرى او ربما ينتقل الى نوعيه اخرى من المواد او الادوية المخدره لكى تحدث تأثيرا اقوى وتبدأ اثار الادمان المدمره فى الظهور على هذ المدمن وتكون بدايه الخسائر التى يمنى بها فى علاقاته الاسرية والعائلية ثم علاقاته باصدقائه وزملائه فى العمل وكل مايقترب منه او يحتك به ويكون هذا الاضطراب ف العلاقات هو اول مظهر من مظاهر الانهيار التى تجعل المدمن يتهور وربما يعتدى على اقرب الناس اليه :
امه – ابوة – زوجته.

 تقل قدرة هذا المدمن على العمل والانتاج والتفكير والابداع وتكثر اخطائة وغيابه وتنتابه حاله من فقدان الثقه فى النفس وقد يبدو ذلك على شكله ومظهرة واسلوب حديثة ويعقب 1لك تغيرات سطحية وجسدية واعراض مرضية قد تظهر عليه مثل تعلثم الكلام وعدم ترتيبة منطقيا ثقل اللسان المشى بطريقة غريبة فقدان الوزن وفى بعضا الاحيان زادته ثم نقصه والاحساس بالغثيان وتكرار القيىء.

قرب الناس للمدمن هم اكثر من يعانون ادمانا وتبدأ معاناتهم من خلال محاولاتهم مساعدته فى عدم الكشف عن ادمانه ومحاولة التغطية على تصرفاته الطائشة او المتهورة فى بعض الاحيان خوفا من التصاق صفة الادمان بمن يهمهم الامر ثم يحاولون بعد ذلك التماس الاعزار التى ادت الى سقوطة فى هوة الادمان اذ بدا امره فى الانكشاف وقد يبحثون عن اسباب اغلفها الشياكة مثل اللجوء الى بعض الادوية المهدئة بعد حادث او صدمة معينه وعندما يفشلون فى كسر حلقة الادمان المفرغه عن المدمن فان الكثير منهم ينتابه بعض الشعور باللوم والتأنيب فى كثير من الاحيان لوقوع هذا المدمن الذى يحبه فى براثن الادمان دون المقدرة على مساعدته لعدم استجابه المدمن بل واستغلاله لهذا الحب والحرص عليه من اجل الضغط على من يحب ومن اجل الحصول على كل الظروف التى يهيىء له استمرار ادمانه وقد يكون هولاء المقربين او المحبون للمدمن هم اول الناس بالدعم النفسى والرعايه والتوجيه والمسانده فى مثل هذة الظروف وينبغى عليهم ان يلجأو الى المتخصصين لمساعدتهم على اجتياز هذه المحنه.
  كلما انخرط المدمن فى ادمانه اصبح غير قادر على القيام بمسؤلياته و واجباته التى تعود القيام بها قبل ان يدمن فاذا كان موظفا فانه يكثر من غيابه وتأخيرة ف العمل ويتعامل م زملائه ورؤسائه بطريقة خشنة واحيانا بطريقه منطوية او منعزلة ويقل انتاجه واذا كان طالبا فان مستوى تحصيلة واستيعابه يقل وينخفض مستواه الدراسى عما كان معتادا عليه ولا يفى بوعوده او مواعيد بغض النظر عن اهميتها بالنسبه له ولمستقبلة وتأخذ علاقاته بالناس شكل سطحى حتى مع اقرب الاصدقاء والاقارب اذا  كانو ممن يوافق علي ادمانه ويختفى الاحساس بالفرحة من حياه المدمن مهما كان سببها ويفقد ثقته بنفسة وبقدرته على تحقيق اى انجاز مهما كان بسيط.
 تتوقف الاعراض الجسدية التى تظهر على المدمن على اسلوب التعاطى ودرجة التركيز والجرعى التى يتم تعاطيها وزمن تكرارها هو زمن التعاطى كل هذا يمكن ان يحدد اى الاعضاء يمكنها ان تتأثر اولا بتلك الحالات من الادمان فاذا كان المدمن يتناول بعض الحبوب عن طريق المعده فانه ربما يشعر فى كثير الاحيان بالغثيان والقيىء وربما تظهر عليه اعراض قرحة المعده نتيجة لتهيجها من الافراط فى تناول هذا الدواء وقد تكرر مثل هذة الاعراض مع اعراض تليف الكبد بالنسبة لمدمنى الخمور والكحوليات ايضا اما بنسبة لمدمنى الشم مثلما يحدث فى حاله الهيروين والكوكايين والبنزين وكله وبعض الادوية الاخرى فان هناك قروحا تظهر على ججلد الانف من الخارج واحيانا من الداخل مع وجود نزيف متكرر من الانف وانسداد دائم فى الانف والجيوب الانفية مما يسبب خللا فى حاسة الشم يؤدى الى استمرار افراز المخاط والافرازات من الانف.

وكثيرا من المدمنين الذين يحاولون التوقف عن التعاطى وحدهم ودون معاونه او مساعده من الاخرين يفشلون فى ذلك نظرا للصعوبات النفسية واعراض الانسحاب الجسدية التى تظهر على المدمن انذاك وتختلف هذة الاعراض باختلاف نوعية الماده المخدرة او الدواء الى انها فى النهاية لا بد ان تحدث تحت اشراف طبى حيث يمكن ان تستمر هذة الاعراض لعده ايام او اسابيع مثلما يحدث فى حاله التوقف عن تعاطى الخمور والكحوليات وربما يحتاج الى فترات اطول فى حاله ادمان الهيروين وهناك بعض المواد التى لا ينتج عنها اعراض انسحاب جسدية خطيرة مثل البانجو ( الماريجوانا ) والمواد الطياره  ( البنزين _ الكله .. الــخ


الى ان ذلك لا يقلل من صعوبة وخطورة الاعراض النفسية التى تظهر على المدمن نتيجه توقفه عن تناول هذة المواد ولا يقلل من خطورة ادمانها وتعاطيها.


إرسال تعليق